داخل أحد مصانع مدينة “سيالكوت” الباكستانية، شاركت النساء بشكل ملحوظ في
صناعة الكرة الخاصة بالدورة الحالية من دورات كأس العالم “برازوكا”، والتي
تم اختيار اسمها بعد مشاركة أكثر من مليون شخص في استطلاع للرأي على شبكة
الإنترنت.
تصنيع باكستان لتلك الكرة جاء بعدما ألغت شركة “أديداس” تعاقدها مع الشركة الصينية التي صنعت ”جابولاني ” كرة مونديال 2010 ، ووافقت على التعاقد مع شركة “Forward”الباكستانية الرياضية، التي تصنع لحساب أديداس منذ عام 1995 الكرة الرسمية لكل من الدوري الألماني والفرنسي، وأيضاً دوري الأبطال الأوروبي.
في التقرير المصور، الذي صورته وكالة “رويترز” داخل مصنع “سيالكوت”، تظهر النساء الباكستانيات إما بالحجاب أو النقاب، وهن اللواتي يمثلن 90% من حجم العاملين الذين شاركوا في تصنيع كرة “برازوكا”.
عاملات مصنع “سيالكوت” شاركن بفعالية في جميع مراحل تصنيع كرة “برازوكا”، بدءاً من تحضير القصاصات الملونة حتى التأكد من مواصفاتها، وينتج المصنع 100 كرة في الساعة الواحدة رغم أن الوقت المطلوب لتصنيع كرة واحدة هو 40 دقيقة.
خواجة أشرف، صاحب شركة “Forward“: قال “إن تصنيع الكرة التي سيتم اللعب بها في كافة مباريات كأس العالم كان حلماً للجميع”، كما أكد أن مصنعه بشرق باكستان يحرص على توظيف عمال يفتقدون للمهارات على أن يقوم المصنع بتدريبهم حتى يوفر لهم فرص عمل قد لا يجدونها في أي مكان آخر.
تصنيع باكستان لتلك الكرة جاء بعدما ألغت شركة “أديداس” تعاقدها مع الشركة الصينية التي صنعت ”جابولاني ” كرة مونديال 2010 ، ووافقت على التعاقد مع شركة “Forward”الباكستانية الرياضية، التي تصنع لحساب أديداس منذ عام 1995 الكرة الرسمية لكل من الدوري الألماني والفرنسي، وأيضاً دوري الأبطال الأوروبي.
في التقرير المصور، الذي صورته وكالة “رويترز” داخل مصنع “سيالكوت”، تظهر النساء الباكستانيات إما بالحجاب أو النقاب، وهن اللواتي يمثلن 90% من حجم العاملين الذين شاركوا في تصنيع كرة “برازوكا”.
عاملات مصنع “سيالكوت” شاركن بفعالية في جميع مراحل تصنيع كرة “برازوكا”، بدءاً من تحضير القصاصات الملونة حتى التأكد من مواصفاتها، وينتج المصنع 100 كرة في الساعة الواحدة رغم أن الوقت المطلوب لتصنيع كرة واحدة هو 40 دقيقة.
خواجة أشرف، صاحب شركة “Forward“: قال “إن تصنيع الكرة التي سيتم اللعب بها في كافة مباريات كأس العالم كان حلماً للجميع”، كما أكد أن مصنعه بشرق باكستان يحرص على توظيف عمال يفتقدون للمهارات على أن يقوم المصنع بتدريبهم حتى يوفر لهم فرص عمل قد لا يجدونها في أي مكان آخر.