توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يحرقون سعرات حرارية هم أكثر
الأشخاص الذين يذهبون إلى النوم باكراً ويحصلون على ساعات منتظمة من النوم
الهادئ عكس الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط وافر من النوم.
شارك في الدراسة مجموعتان من الطلبة، حيث حصلت المجموعة الأولى على حوالي 8
ساعات من النوم الهادئ في الليل، بينما بقيت المجموعة الأخرى مستيقظة طوال الليل،
وذلك حسبما نشرت شبكة رواد.
وفي الصباح التالي، وجد الباحثون بأن نسبة الأيض وحرق الدهون والسعرات الحرارية
لدى الأشخاص الذين سهروا معظم الليل كانت أقل بنسبة 20 % أثناء هضم الفطور،
وليس هذا فقط، فقد كانت مستويات سكر الدم، وهرمونات الإجهاد، ومحفز الجوع لديهم
أعلى، وبالطبع، فقد شعروا بالجوع أكثر في الصباح، مما دفعهم لتناول كميات أكبر من
الطعام، عكس المجموعة التي نامت معظم الليل.
ووفقاً لبحث آخر يمكن أن تؤثر قلة النوم والسهر على زيادة الوزن وتراجع مستويات
الطاقة أيضاً، وذلك لأنها تؤثر على مستويات الهرمونات وتحفز الجسم على تخزين
الدهون وتباطؤ مستويات الطاقة وحرق السعرات الحرارية الذي يسبب تباعاً زيادة في
الوزن.