قد تتعجب من عنوان الموضوع ولكنه
حقيقة وليس دعابه . أصطحبت عضوة في البرلمان الأوروبي رضيعتها معها إلي
أحد جلسات البرلمان و تابعت عملها في صمت ، فكونها عضوة في البرلمان لا
تستطيع أن تهمل شئون بلادها بسبب مولودها ، كما انها لا تسطيع أن تهمل
رضيعها بسبب بلادها . فقررت أن تصطحب معها المولوده إلى البرلمان وتتابع
عملها بكل ثقه .
قامت العضوة “ ليشيا رينزولي“ باصطحاب طفلتها ” فكتوريا “
معها إلي البرلمان ، لأن وظيفتها في البرلمان لا تستدعي التأخير ، حيث أن
مهتما كانت التصويت على مقترحات تحسين حقوق المرأة في العمل في جميع أنحاء
العالم و لقد نشرت الجرائد هذه الصور بداية من جرايد الولايات المتحدة
الأمريكية حتى فيتنام .
قد يبدو هذا المنظر و هذه الصورة
غريبه على البعض و لكن هذا الأمر ليس بغريب في البرلمان الأوروبي حيث أن
نساء عضوات من قبل قد اصطحبن أولادهن في غرف البرلمان الخارجية حتي تنتهي
فترة الجلسات البرلمانية و تكون الأم بالقرب من صغارها .
المدهش في الأمر أن هذه العضوة
ظلت تصطحب طفلتها معاه إلى البرلمان حتي كبرت هذه الطفلة فيبدوا أن هذه
الطفلة ستصبح
ذو شأن كبير في المجتمع فيما بعد