اتهامات باعتداء جنسي تلاحق جاكسون إلى قبره


 عادت اتهامات باعتداءات جنسية لتلاحق "ملك البوب"، مايكل جاكسون، مجدداً، حيث أقام مصمم رقصات شهير دعوى قضائية يتهم فيها النجم الراحل بالتحرش به جنسياً عندما كان طفلاً قبل سنوات.

ورغم أن وايد روبسون، البالغ من العمر حالياً 30 عاماً، كان قد أنكر، خلال جلسة استماع سابقة عقدتها المحكمة عام 2005، في قضية أخرى اتهم فيها جاكسون بالتحرش جنسياً بطفل آخر، أن يكون قد وقع ضحية اعتداء جنسي من قبل المغني الراحل.

وحصلت CNN الثلاثاء على نسخة من وثائق الدعوى التي تقدم بها محامي روبسون إلى إحدى المحاكم في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، الأسبوع الماضي، والتي يطالب فيها أسرة جاكسون بدفع تعويض مالي لموكله، نتيجة وقوعه "فريسة" للتحرش.

وبرأت المحكمة ساحة جاكسون عام 2005، من تهمة التحرش جنسياً بطفل يُدعى جوردان تشالندر، في تسعينيات القرن الماضي، استناداً إلى إفادة أدلى بها روبسون وشقيقته ووالدته، في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في ذلك الوقت.

وفيما انتهت المهلة القانونية المحددة لتقديم دعاوى من هذا النوع، فقد طلب محامي روبسون أن تسمح المحكمة بتقديم دعوى جديدة، بعدما قدم شهادة طبية، تفيد بتعرض موكله لاعتداء جنسي.

وكانت إحدى العاملات بمنزل مملوك لأسرة جاكسون في "نيفرلاند" قد أفادت في شهادتها، أثناء نظر القضية السابقة، بأنها شاهدت المغني عارياً بصحبة روبسون، في وقت مبكر من تسعينيات القرن الماضي، إلا أن روبسون أنكر ذلك تماماً، خلال المحاكمة.