أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق والمثير للجدل، سيلفيو برلسكوني، البالغ من العمر 76 عاماً عقد قرانه على فتاة في السابعة والعشرين من عمرها، وهي الفتاة التي كانت قد أسست مجموعة أطلقت على نفسها اسم "سيلفيو.. نحن نفتقدك"، وذلك لدى مغادرته رئاسة الحكومة الإيطالية.
وكان برلسكوني قد تزوج مرتين في السابق، وأنجب من زوجتيه السابقتين خمسة أبناء، إلا أنه قال بعد إعلان خطوبته على الفتاة العشرينية: "وأخيراً.. أشعر بوحدة أقل".
فرانسيسكا باسكال، التي اقترنت بالسياسي والملياردير الأشهر في إيطاليا تحولت إلى حديث الشارع، حيث سارعت الصحافة الإيطالية إلى منحها لقب "السيدة الأولى لإيطاليا"، وتصدرت صورها غالبية الصحف، في الوقت الذي يسعى فيه برلسكوني لإعادة ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة من أجل أن يعود إلى قيادة الحكومة الإيطالية.
الفارق العمري كبير
وانشغلت غالبية الصحف الإيطالية والأوروبية بالإشارة إلى الهوة الكبيرة في العمر بينهما، حيث قالت جريدة "ديلي ميرور" الصادرة في لندن إن الفارق العمري بين الرجل وخطيبته 49 عاماً، وفتحت الصحيفة باب النقاش حول هذه القضية على موقعها الإلكتروني، طارحة على قرائها السؤال التالي: هل تعتقد أن 49 عاماً كفارق عمري بين رجل وزوجته أمر مفرط وكبير للغاية؟ أم أنه طبيعي؟
ويأتي الإعلان عن اقتران برلسكوني بالفتاة العشرينية باسكال، بعد شهور قليلة من الفضيحة التي لاحقته بسبب راقصة مغربية تدعى "روبي" قالت أمام المحكمة إن برلسكوني مارس معها الجنس مقابل الأموال عندما كانت هي في سن السابعة عشرة، أي دون السن القانونية.
وبين برلسكوني وباسكال قصة حب معروفة منذ عدة شهور، حيث تقول جريدة "ديلي ميرور" إنهما يعيشان معاً منذ عدة شهور لينتهي بهما الأمر الآن إلى عقد القران.
ونقلت جريدة "إندبندنت" البريطانية عن برلسكوني قوله عن باسكال "إنها قريبة جداً مني، إنها تحبني، وأنا كذلك أشعر بنفس الشيء، وابنتي مارينا أيضاً تقدرها وتحبها كثيراً".