اعربت
ندى أبو فرحات عن استيائها مما سمعته من أحد المنتجين الذي وصف الممثلين
والممثلات الذين تبدو التجاعيد ظاهرة على وجوههم بأنهم “Old Fashion” على
الرغم من الخبرة والمعرفة في التمثيل مؤكدة على أنها مع الترتيب ولكن ليس
مع تغيير شكل الوجه كلياً.
أما
عن تمثيلها فأشارت إلى أنها لا تعمل وتقدم الأدوار التمثيلية من أجل
التلفزيون لأنها قاطعته وقد مرت به وتعبت منه كثيراً وأن جهدها الآن ينصب
على ما تحبه وعلى ما يرضيها وهو المسرح والسينما والأدوار التلفزيونية التي
ترضيها.
ولكن
عندما فتح موضوع الأفلام اللبنانية، أصرت أبو فرحات على القول أنها تطلب
حينما تشاهد أي فيلم عن لبنان أن ترى ألوان لبنان، أن تشم رائحة لبنان أن
ترى وساخة لبنان أن ترى بكل بساطة لبنان، مسلطة الضوء على فيلم “وست بيروت”
للمخرج زياد دويري الذي ما زال بذاكرة كل من شاهدوه، وتوجهت إلى نادين
لبكي بشكرها على ما قدمته “ولكن طالما هي قوية أتمنى أن توصل صورة لبنان
الفعلية إلى الخارج”.
ومن
خلال بعض الأسئلة السريعة، أكدت أبو فرحات أنها مستعدة للتعري من أجل دور
تلعبه وأن تتعرى في ساحة عامة من أجل قضية ما، والرقص داخل كنيسة.