يقول: «خيال الظل» مشروع مؤجل منذ
أكثر من عام، وهو فيلم رومانسى اجتماعى إنسانى، ولا يحمل أى صبغة
سياسية، أو أى إسقاطات على الأوضاع الحالية، وأتعاون فيه مع المخرج
عمرو عرفة، الذى أستطيع أن أتفاهم معه فنياً وإنسانياً، وقد أثمرت كل
تجاربنا عن نجاحات جيدة ترضينى بشكل كبير، وأعتبرها علامات فارقة فى
حياتى، خاصة أننا نعشق المغامرة، وتقديم موضوعات تكاد تكون مجازفة إلى
حد كبير، لكنى أثق فى قدراته، وهو يثق فى أننا يمكن أن نقدم أشياء
جديدة ومتميزة.
وما زال «عز» يعيش أصداء نجاحه فى فيلم
«المصلحة» مع أحمد السقا، يقول: إنها تجربة من أقوى التجارب الفنية
التى سلخت جلدى الفنى بالكامل، فلم أكن أتخيل يوماً أن أقدم دور رجل
بدوى وتاجر مخدرات مجرم، ورغم كل التعب والتأجيلات منحنا الله النجاح
على هذا المجهود.
أما عن فيلم «حلم عزيز» فقال: رغم
أن الفكرة تندرج تحت قائمة «الفانتازيا» الفنية البعيدة عن أى إسقاطات،
فإنه كان يحوى هدفاً إنسانياً، ويحمل رسالة مهمة، وهى أنه لا بد أن
نحاسب أنفسنا قبل فوات الأوان، وأعتقد أن البعض انشغل بنقد الفيلم،
باعتبار أنه عرض الجنة والنار، وأدخلونا فى حسابات غريبة، ولكن
الأغلبية العظمى فهمت الرسالة التى تم تقديمها فى إطار فنى ممتع،
وأعتقد أن هذه هى وظيفة الفن، أن يقدم هدفاً راقياً دون مباشرة وضغط
على المشاهد.