"مصر تولد من جديد وإن كانت الولادة
متعثرة" هكذا بدأت الكاتبة لميس جابر حديثها، واستندت فى ذلك إلى أن الشعب
المصرى تغير بعد أن نزل إلى صناديق الانتخاب إلا أنها استبعدت أن يتم تداول
السلطة بسهولة بعد إعتلاء الإخوان السلطة.
واتهمت لميس جابر، الإخوان بحرق أقسام الشرطة أثناء الثورة لإسقاط الدولة، قائلة: إن الثورة كانت يومين ونصف فقط قبل حرق الدولة.
وأضافت الكاتبة لميس جابر خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج"كرسى فى الكلوب" والذى يذاع يوميا على قناة cbc، أنها تشعر الآن بغربة شديدة بعد نجاح الدكتور مرسى كمرشح للإخوان المسلمين وأن هذا الإحساس يتشابه مع إحساسها بنكسة 67، حيث كانت الآمال كبيرة ثم تكسرت وكانت صدمة شديدة للشعب حينها.
وأبدت لميس جابر، قلقها من أن تطول فترة ما بعد الصدمة على حد تعبيرها، كما عبرت عن عدم ارتياحها لطريقة التى ظهرت بها الانتخابات وقالت إن لديها يقين بأن نتائج الانتخابات ليست حقيقية.
وانتقدت لميس جابر من يهاجمونها بشكل غير لائق وقالت إن غياب القانون والعدوانية هما السبب فى ذلك وأن الديمقراطية أن تتقبل رأى الغير والالتزام بقواعد الحوار وأن رأيها دائما يكون فى صالح الوطن وليس لصالح شخص أو حزب معين واستنكرت من يهاجمونها ويصفونها بالفلول، قائلة، إن الشعب كان راضياً بالفساد لمدة ثلاثين عاماً إذن فهو شريك الفساد.
واتهمت لميس جابر، الإخوان بحرق أقسام الشرطة أثناء الثورة لإسقاط الدولة، قائلة: إن الثورة كانت يومين ونصف فقط قبل حرق الدولة.
وأضافت الكاتبة لميس جابر خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج"كرسى فى الكلوب" والذى يذاع يوميا على قناة cbc، أنها تشعر الآن بغربة شديدة بعد نجاح الدكتور مرسى كمرشح للإخوان المسلمين وأن هذا الإحساس يتشابه مع إحساسها بنكسة 67، حيث كانت الآمال كبيرة ثم تكسرت وكانت صدمة شديدة للشعب حينها.
وأبدت لميس جابر، قلقها من أن تطول فترة ما بعد الصدمة على حد تعبيرها، كما عبرت عن عدم ارتياحها لطريقة التى ظهرت بها الانتخابات وقالت إن لديها يقين بأن نتائج الانتخابات ليست حقيقية.
وانتقدت لميس جابر من يهاجمونها بشكل غير لائق وقالت إن غياب القانون والعدوانية هما السبب فى ذلك وأن الديمقراطية أن تتقبل رأى الغير والالتزام بقواعد الحوار وأن رأيها دائما يكون فى صالح الوطن وليس لصالح شخص أو حزب معين واستنكرت من يهاجمونها ويصفونها بالفلول، قائلة، إن الشعب كان راضياً بالفساد لمدة ثلاثين عاماً إذن فهو شريك الفساد.
