أكدت الفنانة إليسا أنها قامت بتسجيل أغنية "لولا الملامة"ا قبل وفاة وردة وكانت تتمنى لو سمعتها بصوتها وقالت "هالأغنية كتير بحبا وبغنيا بكل حفلاتي واليوم مبسوطة إنو إجت متل تكريم لوردة". أما أغنية "قالولي العيد" فهي هدية صاحب الأغنية الفنان روميو لحود لها، وهي من الأغاني القديمة التي تشكل مخزونها الفني "كلنا عنا حنين لهالأغاني اللبنانية الحلوة وممكن كتير جدّد بعد أغاني مع إنو ما في شي براسي محدد".
إليسا قالت في حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية، إن* "شغلها" هو كل حياتها لذلك تدقق في كل تفاصيل العمل حتى في خط الكتابة "بخاف على شغلي خاصة إنو تعبت لوصلت لهون". وما يعزز هذا الحذر طوال مسيرتها الآراء التي كتبت عن أعمالها السابقة وآراء بعض الإعلاميين بمستوى الأعمال التي قدمتها "من هيك ما فيني إستلشق بشغلي وهالشي مش سهل".
صورة ألبومها اختارتها إليسا لتعبر عن مضمون عملها وعنوانه المتفائل، أرادتها إيجابية وصيفية بألوانها، وعن بعض الأراء التي لم تعتبر الصورة جديدة قالت إنه لا يمكن إرضاء كل الناس.
إليسا التي تبدو من أكثر الفنانات المتصالحات مع أنفسهن ذكرت أنها تريد العيش كما تحب وترتاح، ولم يعد يهمها إرضاء الغير "أنا هيك يا يحبوني يا ما يحبوني ما بهمني".
وعن عملها الذي يسرقها من حياتها الخاصة، قالت إن لديها وقتا لكل شيء والعمل صحيح أساسي في حياتها لكنه لا يمكن أن يلغي حياتها الخاصة وهي لديها وقت لأصدقائها ولعائلتها وخصوصاً لوالدتها التي تكنّ لها كل الحب والإحترام، وتمنت أن تكوّن عائلتها الصغيرة إلى جانب رجل جريء يحبها ويحرص على نجاحها، أما الرجل الذي يخافها فالأفضل أن لا يقترب* "أنا متفائلة جداً وأسير بمقولة لا تكره شيئا لعله خير،* وأؤمن إنو الزواج إذا بدو يصير رح يصير وكل شي بيجي بوقتو".