حنان ترك ضيفة برنامج نيشان في "أنا
والعسل". حيث اعرب الإعلامي اللبناني نيشان عن
سعادته باستضافة الممثلة المصرية التي وصفها بنموذج
المرأة العربية المسلمة.
ورغم أنّ تصريحات حنان ترك لم تخرج عن نطاق
تصريحاتها في البرامج التي ظهرت فيها مؤخراً، إلا أنّها
كانت أكثر جرأةً في نهاية الحلقة، وكشفت أنّها تتمنى
اعتزال الفن وانها تعيش في صراع داخلي ما بين
الحجاب والاعتزال.
وأوضحت بطلة "الأخت تريزا" أنّها ارتدت الحجاب منذ 4 سنوات لكنها حوّلت
الحجاب لمجرد طرحة نتيجة السماح للممثلين الذين يشاركون في أعمالها أن يمسكوا
يدها في بعض المشاهد، وهو ما يتنافى مع الشرع على حد قولها.
ووضحت أنّ فكرة الاعتزال تراودها منذ فترة وتتمنى أن تقدم عليها. وهنا حاول نيشان
الحصول منها على سبق لبرنامجه ويدفعها إلى إعلان الاعتزال عبر برنامجه لكنّها لم
تعطه الفرصة قائلة إنّ "شهوة الدنيا ما زالت في داخلها".
وتابعت الفنانة المحجبة أنّها تعيش حالة من الفصام في الشخصية كونها تحب التمثيل
وترغب في التمسك بالحجاب، مؤكدة أنّ حبها لله يحتاج إلى تضحية كبرى.
وبعيداً عن الاعتزال والحجاب، اعترفت حنان أيضاً أنّها فقدت الثقة في الرجال بعدما
فشلت في زيجاتها الـ3 بعد وفاة والدها بعد 24 ساعة فقط على زفافها. وأشارت إلى
أنّه اصطحبها إلى طبيب نفسي حتى تتخلص من تلك الأزمة.
وعندما واجهها نيشان بأنها تعيش قصة حب مع أحد الرجال السياسيين، تهربت من
الإجابة وطالبته بالانتقال سريعاً إلى السؤال التالي.
وتطرقت أيضاً إلى مسلسلها الجديد "الأخت تريزا"، مؤكدة أنّها كانت مترددة في وضع
الصليب ضمن مشاهد العمل لكنها عادت إلى الأزهر الذي أكد لها أنّه يجوز ارتداؤه
لأجل الحكي وليس الاعتقاد.
كما تحدثت عن تجربتها مع المخرج الراحل يوسف شاهين، مؤكدة أنّه الوحيد الذي
استطاع أن يخرجها من أزمتها النفسية بعد وفاة والدها بعد 24 ساعة فقط على زفافها.
وأشارت إلى أنّه اصطحبها إلى طبيب نفسي حتى تتخلص من تلك الأزمة.