محمد حماقى : لا غناء بدون استقرار
انتهى المطرب محمد حماقي من تسجيل أغاني ألبومه الجديد ومن المقرر أن يسافر الى لندن خلال الأيام القادمة لتصوير غلاف الألبوم، ويتعاون حماقي في الألبوم مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين منهم الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة، وجمال الخولي والملحنون محمد يحيى ورامي جمال وعمرو مصطفى والموزعين طارق مدكور وتوما وتميم.
وأكد حماقي أنه سيقوم بتسليم الألبوم لشركة «إف إم ريكوردز» التي تعاقد معها حماقي، وعن ميعاد طرح الألبوم قال حماقي مايخصني هو تسليم الألبوم لشركة الإنتاج في الميعاد المحدد ولكن طرحه في الأسواق يرجع في النهاية الى الشركة المنتجة ولكن كان هناك اتفاق مبدئي لطرح الألبوم منتصف يوليو في حالة استقرار الأوضاع السياسية، ولكن اذا لم يحدث ذلك فمن الممكن أن يكون الألبوم في عيد الفطر وبصفة عامة الغناء مرتبط بحالة الهدوء والاستقرار لأن الأوضاع الحالية لا تساعد المطربين على الغناء ولا تساعد الجمهور على سماع الأغاني، لأن الجميع الآن يرصد المشهد السياسي بمنتهى الحذر والاهتمام، لأنه يتوقف عليه مستقبل مصر وأجيالها القادمة، وعلى المسئولين السياسيين أن يعلموا بذلك.
عن أزمة سوق الغناء وتراجع المبيعات قال حماقي: هذه الأزمة مرحلة انتقالية مثل التي نعيش فيها حالياً، وأعتقد أن عودة الهدوء والاستقرار والأمن سيلقي بظلاله على الغناء والاقتصاد والكثير من الأشياء التي تعطلت منذ عام ونصف حتى الآن، ومن جانب آخر قال حماقي: إن الاحتجاجات في المرحلة القادمة لن تجدي بشىء لأن الأمن والاستقرار هو الهدف الأساسي في المرحلة القادمة ولذلك لابد أن نعطي الرئيس الجديد حقه كاملاً مع محاولة تصحيح الأوضاع في مصر تنفيذاً للديمقراطية العادلة، وأيضاً احترام احكام القضاء وقدسيتها وعن تخوف المطربين من وصول التيارات الدينية للسلطة قال حماقي: من غير المعقول أن تحاول جبهة مهما كان انتماؤها السياسي أو الديني القضاء على الفن لأنه بجانب أهميته الثقافية والحضارية الكبيرة يعتبر أهم وسائل الترفيه في جميع المجتمعات ولا يمكن لمجتمع أن يعيش بدون وسائل ترفيه أو الاستغناء عن الفنون ولذلك لا أعتقد أن التيارات الدينية ستحارب الفنون في مصر ولكن كما ذكرت سابقاً أنهم سيحاولون القضاء على الفن الهابط وهذا حقهم ولابد أن نشجعهم كفنانين ومطربين في ذلك.
هذا المقال بواسطة: بوابة الوفد الالكترونية