إيمان البحر درويش : ما زلت نقيب الموسيقيين رغم أنف الجميع
علق الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين المصريين، على ما نشر في بعض الصحف والمواقع حول إيقافه من منصبه كنقيب للموسيقيين، وإحالته إلى التحقيق في عدد من المخالفات المنسوبة إليه من أعضاء المجلس.
وأكد إيمان البحر درويش أنه لا يجوز لأي شخص أن يسحب منه منصبه كنقيب للموسيقيين، سوى أعضاء الجمعية العمومية الذين قاموا بانتخابه نقيبا لهم، مبينا أنه ما زال نقيب الموسيقيين قانونيا رغم أنف الجميع، حسب كلامه.
وأوضح درويش أن كل هذا حدث من قبيل تلفيق التهم، بسبب كشفه قضية فساد منذ عدة أسابيع تساوي مليارات الجنيهات المختلسة من النقابة، وهناك أشخاص متورطون فيها سواء من الموظفين أو أعضاء المجلس القديم، فهم يريدون إثارة الفتن، ونشر الأكاذيب الباطلة لكي يحاولوا منعه من ممارسة عمله وتشويه صورته، بحسب تصريحه.
وأشار إيمان إلى أنه على سبيل المثال، يرفض تقاضي أموال مقابل حضوره للجان الاختبارات، على الرغم من أن جميع أعضاء المجلس يتقاضون أموالا مقابل ذلك، مبينا أن هذا شيء يجعلهم في وضع غير لائق أمامه، مما يثير كرههم له، على حسب وصفه.
وأوضح أنه ليس من المعقول أن يرفض أموالا قانونية من النقابة، وفي النهاية يتم اتهامه في قضية سرقة أموال منها، فهذا شيء لا يصدقه عقل، موضحا أنه هو الذي طالب بالتحقيق معه أمام النيابة العامة في كل المخالفات الموجهة إليه حتى تثبت براءته، وهي عبارة عن اختلاس 15 ألف جنيه من النقابة، حسب قوله.
وأشار درويش إلى أنه بعد تحقيق النيابة سوف تظهر الحقيقة، وعلى أعضاء الجمعية العمومية حرية الاختيار ما بين الفساد وما بين الشرف والنزاهة.
هذا المقال بواسطة: بوابة الشروق
