سوزان تميم.. منعت من ممارسة نشاطاتها الفنية بسبب زوجها
سوزان تميم هي مغنية لبنانية ولدت في 23
سبتمبر/ايلول 1977 وتوفيت في 28 يوليو/تموز 2008. درست في كلية الصيدلة
لكنها لم تكمل بعد أن تقدمت إلى برنامج ستوديو الفن الفني بعام 1996، حيث
نالت الميدالية الذهبية عن الفئة التي إشتركت بها. سبق لها الزواج مرتين،
الأولى من “علي مزنر” لكن تطلقا لاحقاً، والثانية من عادل معتوق وهو منظم
حفلات لبناني تعرفت عليه عن طريق المخرج سيمون أسمر، إلا إنها طلبت الطلاق،
لكنه رفض تطليقها، فإنفصلت عنه وإستقرت في القاهرة حيث منزلها هناك قرب حي
المعادي، ونتيجة لرفع معتوق دعاوى قضائية عليها في لبنان طالب لاحقاً
نقابة الموسيقيين المصرية بمنعها من ممارسة أي نشاط فني في مصر، بل وبمنع
القنوات الفضائية الفنية ومنها روتانا من بث أي أغاني أو كليبات لها.
قدمت عدد من الألبومات الفنية الغنائية والأغاني المنفردة، ومسرحية
غنائية هي “غادة الكاميليا”. واغنيه منفرد (سنغل) كدة لما احب 1999 من
إنتاج مروان ابوالغنم شركه ميوزك بوكس. وقدمت ألبوم ساكن قلبي عام 2003.كما سجلت آخر ألبوماتها الغنائية مع شركة عالم الفن، كما قام المخرج هادي الباجوري بتصوير آخر أغنياتها المصورة فيديو كليب وهي أغنيه “يصعب عليا” في سويسرا. وقد بثت الأغنية على قناة مزيكا الموسيقية وتسببت في مشاكل قضائية بين عادل معتوق من جهة ومحسن جابر وعالم الفن من جهة أخرى.
لقيت مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو/تموز 2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها، ونفى القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي لاحقاً في 10 أغسطس/اب ماتردد في وسائل إعلامية عن التمثيل بالجثة أو قطع رقبتها أو طعنها عدة طعنات.
كما أكدت عائلتها خلال التشييع أن جثتها غير مشوهة وأن وجهها سليم ودعت إلى عدم تصديق أي من الإشاعات الصادرة من كل الأطراف. وقد قامت شرطة دبي بالتحقيق في الجريمة. علماً بإنها قد سبق لها أن تقدمت ببلاغ لدى الشرطة المصرية تتهم فيه عادل معتوق بتهديدها.