ممثلة مروة عبدالله أنها تعتزّ بكل أدوارها التي قدّمتها من دورها في مسلسل "أم كلثوم" ثم "الرقص على سلالم متحركة" و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" وفي السينما في "زي الهوا" و"عمر وسلمى" وحبيبي نائما وغيرها.
وأكدت عبدالله أن ملامحها البريئة سجنتها في أدوار الفتاة الطيبة، وقالت:" كل أدواري التي قدمتها تقريبا لفتاة طيبة وأتمنى تقديم ادوار الشر التي تسهم في ابراز الوجه الآخر من موهبتي الفنية ولا أعتقد أن أدوار الشر يمكن أن تسيء للفنان أبدا".
وأضافت:" تعجبني نهال عنبر في أدوار الشر رغم انها في الواقع طيبة جدا وقلبها كبير".
أما عن سبب ابتعادها عن الفن بعد "عباس الأبيض في اليوم الأسود"، قالت مروة في مقابلة مع صحيفة "السياسة" الكويتية :" توقفت لأني قررت التفرغ لأبنائي يحيى وحور حتى يكبران وبقيت بجوارهما حتى اشتد عودهما، فالأبناء أهم من الفن مليون مرة، وحتى الآن احرص أن أكون بجوارهما حتى عند ارتباطاتي ببعض الاعمال الفنية ولهما الأولوية دائما".
وعن ادوار البطولة التي تتضمن مشهد اغراء، جزمت مروة قائلةً: " أنا أرفض الاغراء قلبا وقالبا حتى لو نلت عنه جائزة الأوسكار أو جائزة أحسن ممثلة".