الدمية الصينية تلبي رغبات الرجال بالأسواق المغربية بألف درهم




بدأت شركات صينية في تسويق دمية إلى العديد من دول العالم من بينها المغرب، مصنوعة بمواصفات قريبة جدا من امرأة حقيقية، تمكن راغبي المتعة من ممارسة المتعه معها، حيث يصل سعر العروسة الدمية إلى حوالي 1800 درهم مغربي ويمكن أن تكون على هيئة ملكات جمال العالم و نجمات الغناء و المشاهير إن رغب صاحبها… وبهذا سيصبح الرجال بعيدين عن التحرش بحيث سيكونون مشبعين جنسيا بثمن بخس ،دمية لاتأكل ولاتشرب ولاتغير ،هل هو بداية ضياع البشر؟؟وهذه سيفرح لها الشيخ العجيب الزمزمي ..دابا ماكاين لاخايزو لا مهراز لادلاع لا بطيخ ب 1800 درهم شري نانسي عجرم ..لاحول ولاقوة بالله .. يقول مدير الشركة المصنّعة “لي جيان” أن العروسة الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين ، وبعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة والذين لايجدون وقتا للتعرف على امرأة حقيقية أو التورط بعلاقة معها . والطريف في الأمر أن الدمية لا تلبي رغبات أي شخص يريد مضاجعتها، بل تلبي رغبات مشتريها فقط ،ولو جاءها شخص غريب لا تتعاطى معه . وعن مميزات الدمية قال مدير الشركة المصنعة أن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي إلى أقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين امرأة عادية خاصة في الظلام. و حسب صاحب الشركة المصنعة للعروسة الدميه انه يمكن أن تصنع العروسة على حسب ما يريد مشتريها مثل الصوت وطبيعة الكلام و شكل وجهها ويمكن لمشتريها أن يتحكم بحركتها وجلستها ووقوفها بالريموت كونترول،بل و يمكن أن تكون على شكل المشاهير و المغنيين و ملكات الجمال أو أي شخصية يريدها صاحبها. ويتم تصنيع العروسات الجديدات من مادة السليكون الناعمة التي استخدمت من قبل في زراعة الاثداء وتكبيرهن،كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي نسوي يقول مدير الشركة المصنّعة لي جيان. وتشير المعلومات إلى أن “العروسة الجلدية” ليست عروسة عادية وإنما عروسة بحجم فتاة بالغة ،مصممة بنفس ملمس الفتيات الجسدية ومن ثم تعد بديلاً للمرأة في العملية النكاحيه !! وأوضحت شركة “تروكمبانيون” وترجمتها “الرفيق الحقيقي” المنتجة للدمية، أنها مزودة بذكاء صناعي وبشرة مطابقة لملمس وبشرة الإنسان،و يمكن لزبون اختيار اختيار لون البشرة والشعر وحتى مقاييس الدمية. و حسب الشركة دائما فإن هذه الدمى تضم حلولا ذكية للمشكلات المؤرقة وعلى رأسها ظاهرة الخجل من المرأة التي يعاني منها كثير من الرجال ، في إشارة إلى أن هذه الألعاب تعد تمهيدا جيدا لكل من يجد “غضاضة” في الممارسة أو كحل طبي لبعض الأمراض مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف، تبعا للخصائص المتوفرة بها أو طبقا للمواصفات الطبية المتاحة. وتتوافر الدمية بشخصيات خمس منها “وايلد ويندي” المغامرة و”فريجيد فرا” المتحفظة والخجولة، فضلاً عن “ماتشور مارتا” المتمتعة بشخصية الأم و”اس اند ام سوزان” المسيطرة، وتعمل الشركة على إنتاج دمية ذكورية قريباً. وكان مؤسس شبكة الأبحاث الروبوتية الأوروبية، هنريك كريستينسن، قد تنبأ في العام 2006 أن الناس يمكنهم ممارسة الجنس مع الروبوت في غضون خمس سنوات. للمزيد حول دمية صينية تلبي رغبات الرجال بالأسواق المغربية بألف درهم ! اسفله