قالت صحيفة القدس العربي في تقرير لها من الصين تحت عنوان: "الإعلام الصيني باللغة العربية: إباحية فاضحة مخصصة للعرب فقط! صور جنسية يحظر القانون الصيني تداولها لكنها مسموحة لبلدان الشرق الأوسط!"
ان "كواليس مهنة العارضات العاريات، العارضة المثيرة ( فلانة ) تتعرى تماماً في غابة، حسناوات يزين غلاف المجلة الإباحية (كذا)، العارضة السكسية (فلانة) تتعرى على الشاطئ لاستعراض منحنياتها، حقيقة المرأة السعودية وراء الحجاب. عناوين صارخة ومبتذلة وبلغة ركيكة كهذه، وصور 'إباحية فاضحة' تأتيك من حيث لا تحتسب.. تستهدفك أنت وحدك دون سواك وبلغتك دون غيرها.. أنت أيها العربي."
وأضاف التقرير أن هذه العناوين موجودة على مواقع انترنت صينية موجهة لقراء العربية قائلا: "الصور المذكورة التي يحظر القانون الصيني تداولها ليست على صفحات مواقع خاصة ولم يقم بإضافتها هواة أو مراهقون على مواقع التواصل الاجتماعي في خلسة عن أعين الرقيب.. بل هي على صفحات مواقع رسمية ورسمية جداً. وتخضع لإشراف وتمويل المكتب الإعلامي لمجلس الدولة."