صاحبة كتاب مذكرات الجنس تثير غضب بنات حواء



أثارت بيتينا أرنت الطبيبة النفسية ومؤلفة الكتاب الأفضل مبيعاً “مذكرات الجنس”، غضب بعض من بنات جنسها بآراء من بينها أنه ربما كان الزواج يمثل رابطة أقوى قبل أن تحصل النساء على حقوقٍ تسمح لهن برفض ممارسة العلاقة الحميمة وهي الحقوق التي يتمتع بها الرجال منذ الأزل.
وقالت أرنت: “الرغبة غير المتوافقة هي الموضوع الملتهب، إنه ما يملأ غرف الانتظار في عيادات المعالجين النفسيين للمشكلات الجنسية في كل أنحاء العالم، لقد أمضيت نصف حياتي استمع لرجال محرومين من الجنس ونساء يقلن هل أنا مضطرة؟”.
وقالت أرنت إنه غالباً ما يكون لدى النساء قائمة مشتريات طويلة يردن أن يأتي بها أزواجهن، وليس من السهل على الرجال الوفاء بهذه التوقعات، لذلك فإن معظم حالات الانفصال الزوجي تكون المرأة وراءها، عندما يتقاعس الرجل أو يفشل في تحقيق قائمة طلبات المرأة.
وأضافت: “يدرك الرجال جيداً أنهم سيخسرون في حالة انتهاء الزواج، ففي الغالب يتضررون مالياً بشدة ويفقدون أبناءهم، ولذلك يجتهد الكثير من الرجال في إرضاء شريكاتهم برغم أنهم قد لا يحصلون على الكثير في المقابل، ويتعايش الكثير من الرجال في زيجات يحصلون فيها على قدر ضئيل للغاية من العلاقة الحميمة.
وأوضحت أرنت أنه في خمسينيات القرن الماضي كانت العلاقة الحميمة جزءاً من واجبات الزوجة وأنها كانت تشعر بنوع من الالتزام بأن تقوم بذلك مع زوجها، ويبدو الآن أن النساء يعتقدن أنه إذا كن لا يشعرن بالحاجة لممارسة العلاقة الحميمة فإنه ليس هناك ضرورة لحدوثها.