حالة من الغضب سيطرت على قطاع كبير من الفيسبوكيين بعدما تم نشر أغنية "تسلم إيديك" التي غناها المطرب الإماراتي حسين الجسمي للجيش في احتفالات عيد تحرير سيناء مؤخراً، حيث تم عرض الأغنية مع مقاطع للرئيس محمد مرسي.
الأغنية كانت إهداءً من الجسمى للجيش المصرى عندما تغني بها ضمن أوبريت "مصراوى" بجامعة المستقبل والذى حضره الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.
وقد قامت بعض الصفحات المنتمية للإخوان المسلمين بوضع الأغنية مع مقتطفات للرئيس محمد مرسى، مؤكدين أن هذه الأغنية إهداء من الجسمي للرئيس.
وقد أكد البعض أن الأغنية كانت ضمن احتفالية للجيش وموجهة للشعب المصرى وليس للرئيس مرسي إطلاقاً، وأن الجسمي وضّح هذا الأمر في برنامج "إكس فاكتور" الذي يشارك في لجنة التحكيم به، حينما شكر الجيش وأكد أن هذا الأوبريت لن ينساه مطلقاً، وأنه أهداه للجندي المصري.
ورد مؤيدو الإخوان المسلمين بأن الأغنية ملائمة تماماً للرئيس مرسي، متمنين أن يحقق النهضة لمصر.
الغريب في الأمر أن الجسمي تعرض لحالة عنيفة من الهجوم على صفحات الفيسبوك، حينما انتشرت الأغنية بكثافة مع اللقطات المصورة للرئيس مرسي، ليشير البعض إلى أن الجسمي ينافق الرئيس الحالي بإهدائه أغنية له!
.jpg)
.jpg)
