الفنانة السورية جلنار برهان: كنت سعيدة بتمثيل بلدي


أحبت التمثيل والفن منذ طفولتها وكانت مميزة في الأعمال الفنية والمسرحية في الأنشطة المدرسية وتنبأ لها مدرسوها بمستقبل فني مهم ..حصلت على شهادتها الثانوية  والتحقت بكلية الحقوق في جامعة حلب ولكن هذا لم يمنعها من تنمية موهبتها الفنية وشاركت في عدة أعمال مسرحية ومسلسلات درامية على مستوى بلدها سوريا..

شكلت مسرحية " العار"  التي قدمتها في دمشق مع عدد من الفنانين نقلة نوعية في حياتها والتي حضرها احد المخرجين الأتراك  لتقرر بعد ذلك الانتقال للعيش في تركيا ودخول مجال الفن والدراما التركية..



 هي الفنانة السورية جلنار برهان والتي قالت في تصريح صحفي أنها اختارت السفر الى تركيا عام 2009 لمتابعة تحقيق طموحها وحلمها الطفولي بالاعتماد على نفسها وما تمتلكه من حب للفن، وأضافت "عندما تقرر العيش  بمفردك في بلد يبعد عن اهلك آلاف الكيلومترات ،فستكون مع الحياة وجهاً لوجهك فإما تغريك وتأخذك بعيداً عما تريد او تجعل منك عالة على غيرك واما تروضها بمشيئتك و تاخذ منها ما تريد  و تشتهي "

واضافت الفنانة برهان في تصريح خاص "أنا اول عهد اخذته على عاتقي وخصوصاً بعد وفاة والدي أن أحقق حلمي وما وعدت والدي به من أن اكون متميزة في كل شيء وأكمل رسالتي الفنية ، حيث بدات حياتي الفنية في تركيامن خلال فيلم سينمائي يحكي عن حرب "شناك كاليه" ولتي جرت احداثه في تركيا حيث جسدت فيه شخصية "عروس عربية " لبطل الفيلم و في النهاية يستشهد زوجها بعد ان تنجب منه طفلة .

وأكملت الفنانة السورية حديثها بأنها بعد ذلك  شاركت في فيلم سينمائي آخر بعنوان "شبابي الذي مضى" جسدت فيه شخصية "مدرسة" في المرحلة الابتدائية تعيش صراعاً ذاتياً بين ذاتها ووظيفتها ووضعها في المجتمع وبين طغيان جنون وطيش الشباب عليها ، حيث انها مربية أجيال وعليها ان تلتزم بتصرفاتها.

وأضافت الفنانة برهان : كنت فرحة جدا باني امثل بلدي في كل مكان ،وحين كان يسألني احدهم من اي بلد انت أجيب بكل فخر من سوريا و حين يخبرني جميع من ألتقي بهم  انهم زاروا سوريا وأحبوها كثيرا أجيب بثقة : لا احد زار سوريا ولم يعشقها باهلها وتراثها.

وحين سؤالها عن قدوتها من الفنانين السوريين وهي الآن موجودة الآن هنا في تركيا قالت الفنانة جلنار برهان أنها تعتبر الفنانة القديرة منى واصف قدوتها الأولى فهي تشكل مدرسة فنية على الجميع أن ينهل منها .

ولدى سؤالها عن مكان الحب في قلبها قالت الفنانة برهان : كان الشاب التركي يلقى اعجابا كبيراً مني قبل قبل مجيئها الى هنا ، اما الآن فأنا مقتنعة تماماً بالشاب السوري ،و لم يطرق الحب بعد بابي لكن يوماً ما على الأكيد سألتقي به، وختمت "الشاب السوري (قبضاي ) والبنت السورية راقية و جميلة "