محكمة فرنسية تصدر حكما الثلاثاء في قضية نشر صور عارية لكيت


باريس (رويترز) - تصدر محكمة فرنسية حكما يوم الثلاثاء بخصوص ما إذا كانت سوف تستجيب لطلب الأمير وليام ابن ولي العهد البريطاني وزوجته كيت توجيه إنذار قضائي لمجلة كلوزير لمنع نشر صور عارية جديدة لزوجة الأمير.
وفي قضية هزت بريطانيا وجددت جدلا بخصوص قوانين الخصوصية يسعى المحامون الموكلون من الأمير وليام وزوجته دوقة كيمبردج للحصول على تعويض من كلوزير كما تقدموا بشكوى منفصلة ضد المصور يمكن أن تتحول إلى قضية جنائية.
ويريد وليام وكيت منع كلوزير من بيع الصور إلى أي وسيلة إعلام أخرى بما في ذلك ما ينشر منها على الإنترنت رغم مخالفة صحيفة أيرلندية بالفعل اتفاقا غير رسمي في الصحافة البريطانية بنشر الصور.
وقال مسؤول في المحكمة في نانتير بالقرب من باريس إن القرار سيصدر يوم الثلاثاء.
ونفدت نسخ عدد يوم الجمعة من مجلة كلوزير في فرنسا بعد أن تهافت على شرائها هواة جمع الصور والسائحون البريطانيون والقراء الفرنسيون الفضوليون بينما استمر الخلاف بخصوص الصور.
وقال بائع للصحف يدعى جيريمي أليوار "نفدت الكمية" مضيفا أن الثلاثين نسخة التي حصل عليها من مجلة كلوزير لبيعها نفدت خلال ساعة ونصف الساعة.
وتابع "لا سبيل للحصول على المزيد من المستودع. لا يتوفر المزيد من النسخ."
وذكر بائع آخر يدعى عمر أنه باع العديد من النسخ لسائحين بريطانيين قالوا إنهم لم يتمكنوا من العثور على نسخ من المجلة الأسبوعية في بريطانيا.
ويطالب قصر بكنجهام أيضا بتعويض من شركة موندادوري الإيطالية ناشرة المجلة والتي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني الذي تعرض أيضا مرارا لتدخل الصحافة في حياته الخاصة.
ودافعت مجلة كلوزير عن نشر 12 صورة التقطت بعدسة بعيدة المدى للدوقة في شرفة منزل منعزل تظهر فيها وهي تخلع الجزء العلوي من لباس السياحة وتسترخي في الشمس عارية الصدر على مقعد ثم تخلع الجزء السفلي بينما يدلك زوجها جسمها بمستحضر للوقاية من أشعة الشمس الحارقة.
ووصف مكتب وليام الصور بأنها انتهاك "غريب ولا مبرر له على الإطلاق" لخصوصيتهما.
وامتنعت الصحف الشعبية البريطانية التي تناضل من أجل سمعتها في أعقاب سلسلة فضائح في الآونة الأخيرة عن نشر الصور رغم وجودها بالفعل على الإنترنت وعلى صفحات صحيفة شعبية في أيرلندا المجاورة.
وأصدرت المجلة الإيطالية (كي) يوم الاثنين عددا خاصا للصور من 26 صفحة. وقال رئيس التحرير ألفونسو سينيوريني لرويترز إن الصور لا ضرر منها وإن الشرفة التي كانت الأميرة مستلقية فيها يمكن رؤيتها من الشارع.