كل عروس في البداية يجب أن تضع في ذهنها بأن العلاقة الزوجية هي مسؤولية
بالدرجة الأولى، وهذه المسؤولية سيترتب عليها نتائج قد تلمسها في الدنيا
قبل الآخرة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: " كلكم راع
وكلكم مسؤول عن رعيته". وهذه المسؤولية تتوجب منك معرفة حقوقك وواجباتك
كزوجة. ومن المواد العلمية التي توفرت لدي حول موضوع العلاقات الزوجية ما
يلي:
1- أشرطة وكتب الدكتور جاسم المطوع، وفيها معلومات قيمة حول فهم نفسيات كلا الزوجين..
2-الحياة الزوجية في القرآن الكريم" عبد الفتاح أحمد الخطيب"
3- اسعد امرأة في العالم" عائض القرني".
4- التفاهم بين الزوجين، "مأمون مبيض".
5- أصول المعاشرة الزوجية، " محمد أحمد كنعان".
6- مفاتيح السعادة الزوجية، "أحمد عبد العال الطهطاوي ".
7- تحفة العروسين في سعادة الزوجين (كتاب في أصول وآداب المعاشرة الزوجية لكل شاب وشابة) محمد أمين الضناوي.
8- فن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في الحياة الزوجية، "أديب الكمداني"..
9- السعادة الزوجية " عمرو خالد".
إضافة
إلى كتب عديدة أخرى تتناول هذا الموضوع، ويمكنك إذا أردت اختصار الوقت
الدخول إلى مواقع الإنترنت، وخاصة النسائية منها، وستجدين بعض الكتب
والمقالات والأبحاث التي تتناول هذا الموضوع. وأنصحك أخيراً بقراءة هذه
الوصية لامرأة أعرابية وجهتها لابنتها يوم زفافها فقالت: "أي بنية! وإنك
فارقت بيتك الذي منه خرجت، وعشك الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين
لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً:
الأولى والثانية: فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
الثالثة والرابعة: فالتعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
السابعة والثامنة: فالعناية ببيته وحاله، والرعاية لنفسه وحشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التدبير.
التاسعة
والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره، لم
تأمني غدره، وان عصيت أمره، أوغرت صدره. اتقي مع ذلك الفرح إن كان حزيناً
والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير.
وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً، يكن أشد ما يكون لك إكراماً، وأشد ما
تكونين موافقة يكن أطول ما سيكون لك مرافقة، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما
تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، والله
يخير لك … وفقك الله ...