ويطرح المسلسل مسألة التعايش بين المسلمين والمسيحيين المصريين، الذين قالت حنان ترك انها تعمقت في نمط حياتهم وفهمت الكثير من التفاصيل الداخلية لحياتهم، بالإضافة الى دور الأخت تيريزا التي تربت في بيت مسيحي أدت ترك دور شقيقتها التوأم التي نشأت في بيت مسلم وتشربت تعاليم الدين الإسلامي.
وكان الكثير من أعضاء منتديات التواصل الاجتماعي، لا سيما المتشددين منهم، قد وجهوا انتقادات شديدة لحنان ترك المسلمة الملتزمة والمحجبة، بسبب ارتدائها ملابس راهبة بالإضافة الى صليب. كما دعا هؤلاء الى مقاطعة ترك، بل والى اتهام أحدهم لها بأنها ادعت الالتزام بالإسلام.
وعلقت حنان ترك على هذا الهجوم بالقول انها استشارت مفتي الجمهورية قبل أداء دور تيريزا المسيحية بكل تفاصيله، وانها تشجعت للقيام بهذا الدور، خاصة في الأوضاع الحرجة التش تشهدها مصر بحسب الكثيرين، وحاجة المجتمع المصري أكثر من أي وقت مضى الى أعمال تشدد على وحدة الشعب بمختلف انتماءاته الدينية.
وكانت حنان ترك قد اتخذت قبل شهر من بدء تصوير المسلسل قرار اعتزال الفن، لكن القائمين عليه أقنعوها بأهمية أداء دوريها به لما يحملاه من رسالة سامية ومهمة في الوقت الراهن للمصريين. لكن حنان ترك أعلنت مؤخرأً مشاركتها في "الأخت تيريزا" هي آخر مشاركاتها في المشاريع الفنية، وانها اتخذت قرار الاعتزال وانه لا رجعة فيه.
وتدور أحداث المسلسل الذي كتب قصته بلال فضل وأخرجه حسام الجوهري ويشاركها به أحمد ماهر وسامي العدل ومحمود الجندي حول شخص مجهول يفرق بين شقيقتين توأمين، اذ يضع إحداهما أمام مسجد والأخرى أمام كنيسة، ومن ثم تتابع الأحداث في إطار درامي يلقي الضوء على مسيحيي ومسلمي مصر.
