أصالة تغني دمشق وتذرف دمعاً في حفل بهولندا

 

أصالة تغني دمشق وتذرف دمعاً في حفل بهولندا

بمشاركة 75 عازف من الأوركسترا السمفونية الأوروبية أحيت الفنانة السورية أصالة أولى حفلاتها على مسرح De Doelen بمدينة روتردام في هولندا، حيث أعلنت انها ستخصص مردودها لضحايا الأحداث التي تشهدها بلادها.
وقد حظي الحفل بحضور كبير من الجاليات العربية في المملكة، بالإضافة الى عدد من المهتمين الهولنديين بالموسيقى العربية، الذي استمع الى كوكتيل جمع بين القديم والجديد من أغاني الفنانة السورية الشهيرة مثل "يسمحولي الكل" و"أرد عليه" و"يا مجنون" و"حكاية" و"اسكت بقا" و"ساعدني" و"عايز الحق" و"لون عمري" وغيرها. واستجابت أصالة الى رغبة الجمهور المتعطش لسماع صوتها بإعادة بعض الأغاني ليستمر الحفل لأكثر من ساعتين، تداعب برقة أحاسيس الحضور تارة وتثير حماسهم تارة أخرى.
ولم تتمالك أصالة نفسها لتذرف عيناها الدموع وهي تغني "هذه دمشق" للشاعر السوري الكبير نزار قباني، والتي تقول كلماتها "هذي دمشق وهذي الكأس والراح .. اني أحب وبعض الحب ذباح .. أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي .. لسال منهُ عناقيدٌ وتفّاحُ .. ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتم في دمي أصوات من راحوا.. زراعهُ القلب تشفي بعض من عشقوا.. وما لقلبي إذا أحببت جراح."
وبحسب رحلتها الفنية أحيت أصالة حفلتين فنيتين على ان تختتم جولتها في بلاد التوليب والطواحين الهوائية خلال ساعات في العاصمة الهولندية أمستردام. وبعد ان علا صوت أصالة في الأراضي المنخفضة وعلى ضفاف المحيط الأطلسي، سيصدح مجدداً وبقوة على ساحل المحيط الهادئ، اذ ينتظر جمهور أصالة وصوتها العابر للقارات في مدينة لوس أنجيلوس الأمريكية حيث ستحيي حفلاً خيرياً تنظمه الجالية السورية هناك، يُخصص ريعه لضحايا الاضطرابات في سورية.