لم تكن شخصية "دلال" في باب الحارة هي الشخصية الوحيدة التي تتميز بالطيبة والهدوء التي قدمتها الفنانة "اناهيد فياض" فيبدو أن ملامح وجهها الطفولي وطبيعة شخصيتها الهادئة جعلت المخرجين يضعونها في اطار الفتاة الطيبة المغلوب على أمرها.
وفي هذا الصدد تقول الفنانة أناهيد فياض: "أحلم في تقديم أدوار الشر فٌد
مللت من شخصية الفتاة الطيبة، وقد يكون هذا سبب من أسباب غيابي عن الفن
الفترة الماضية، فكل الشخصيات التي تم تقديمها لي مؤخراً هي لفتاة طيبة
وانا أحلم بعمل أكثر عمق وتعقيد، وقد قدمت هذه الشخصيات إلى حد ما في مسلسل
الحور العين مع النخرج نجدت أنزور، وأيضاً بعمل آخر لم يأخذ حقة في العرض
اسمه "عندما تتمرد الأخلاق".
"أما الكوميديا كان لي تجربة رائعة مع الفنان أيمن زيدان في مسلسل "أنا
وأربع بنات" وأيضاً تجربة خفيفة في "أشواك ناعمة" وتمنيت لو أني استمريت
بالمجال الكوميدي، لأنني شعرت بمتعة كبيرة، وأتمنى أن أقدم الكوميديا
مجدداً ودوار الشر والأدوار المعقدة مستقبلاً"
وعن غيابها في الفترة الماضية: "ليس لغيابي أي علاقة بالأزمة السورية كما
يعتقد البعض فأنا ابتعدت قبل الأزمة بسبب ولادة ابني "كرم" لأني اعتقد أن
من حق أولادنا علينا التفرغ لهم خصوصاً في السنين الأولى من ولادتهم، وكان
من تبعات القرار الاستقرار في الأردن كونها بلد زوجي وأنا حالياً أملك
الجنسية الأردنية".
