الجبل الذي مازال يبكي على أول جريمة قتل في الأرض(قابيل و هابيل)

اول جريمة قتل شهدتها الارض فى تاريخ البشرية و هى قتل قابيل للاخيه هابيل عليه السلام و المكان و الجبل الذى شاهد واقعة الجريمة و مازل يبكى حتى الان من الحزن على ما شاهده المكان الذى قتل فيه قابيل أخاه هابيل قال تعالى (لئن بسط يدك لتقتلني ماانا بباسط يدي لإقتلك فطوعت له نفسه قتل اخاه فقتله ) صد الله العظيم .

هذا الدرج يوصل الى المكان  مكان يسمى مغارت الدم اوجبل قاسين


مغارة الدم وفوقها بالجبل دم هابيل ابن آدم عليه السلام , وقد أبقى الله منه في الحجارة أثراً محمراً , وهو الموضع الذي قتله أخوه به واجتره إلى المغارة وعليها مسجد متقن البناء يصعد إليه على درج ). وهذا حديث عن ابن عباس يقول سمعت رسول الله يقول: اجتمع الكفار يتشاورون فيَّ ، فقال (ص) يا ليتني بالغوطة بمدينة يقال لها دمشق حتى أتي موضع مستغاث الأنبياء حيث قتل ابن آدم أخاه فأسال الله أن يهلك قومي فإنهم ظالمون. وفي رواية ابن جبير الأندلسي حوالي: ( وبجبل قاسيون أيضاً لجهة الغرب , على مقدار ميل أو أزيد من المولد المبارك , مغارة تعرف بمغارة الدم , لأن فوقها في الجبل دم هابيل قتيل أخيه قابيل ابني آدم , صلى الله عليه وسلم , يتصل من نحو نصفا الجبل إلى المغارة , وقد أبقى الله منه في الجبال آثاراً حمراً في الحجارة تحك فتستحيل , وهي كالطريق في الجبل , وتنقطع عند المغارة , وليس يوجد في النصف الأعلى من المغارة آثار تشبهها , فكان يقال : إنها لون حجارة الجبل , وإنما هي من الموضع الذي جر منه القاتل أخيه حيث قتله حتى انتهى إلى المغارة , وهي من آيات الله تعالى, وعليها مسجد قد أتقن بناؤه , وتصعد إليه على أدراج.


و هذا الجبل الذى ما زال يبكى حتى الان على ما شاهده من جريمة قتل قابيل للاخيه هابيل عليه السلام و اثار يد سيدنا جبرييل عليه السلام حتى الان حين نزل و رفع الجبل بيديه الكريمة خوفا من وقوعه عليهم من شده الغضب والحزن