ذكرت الصن في ما ننقله لكم في العالمية أنّ امرأة متحولة جنسياً (كانت سابقاً رجلاً)، عبرتعن غضبها الشديد بعد إجبارها على المبيت لأيام داخل سجن للذكور، وذلك بعد اتهامها بالفجورالعلني. وكانت آشلي دي فيل (38 عاماً) من نيويورك الأميركية قد اعتقلت خلال إجازة في سافانابجورجيا الأميركية للإشتباه بكشف ثدييها، لكنها أنكرت التهمة وقالت إنّها كانت ترتدي قميصاً.
لكنها أخذت إلى مركز الشرطة حيث رميت خلف القضبان في سجن مؤقت للرجال حتى دفعتعائلتها كفالتها وخرجت. وديل فيل عاشت آخر عقدين من عمرها كامرأة لكنّها صنفت كرجل لأنّها ما زالت تملك الأعضاءالتناسلية الذكورية. وأمضت المتهمة 4 ليالي هناك حيث ذكرت أنّها عاشت أيام رعب في السجن ولو أنّها كانت فيوحدة منفردة لكنها متصلة بالوحدات الأخرى ولا تفصلها سوى القضبان عنها.
فقد ذكرت أنّالسجناء الآخرين استمروا في إهانتها والسخرية منها وضرب قضبان وحدتها. كما اتهمتحراس السجن بإذلالها وقالت إنّهم لم يتعاملوا معها كمخلوق بشري. من جهته دافع رئيس سجن كاثام كاونتي، روي هاريس عن قرار إرسال آشلي إلى سجن للرجالبالقول: "أولاً فإنّ آشلي ما زالت رجلاً.
أعتقد أنّه خضع لجراحات اما، وزراعة صدر. لكن تقنياًهو ذكر". وأكد أنّ طاقم السجن كان حساساً تجاه وضعها، مضيفاً: "لدينا سياسة في المكان. حيث نضع مثل هؤلاء السجناء في العزل وحدهم، ونتخذ إجراءاتحذرة معهم".
لقطة أخرى للسجينة
وثالثة
امرأة أم رجل؟