براد بيت: أنجلينا جولي بطلة.. واستئصال ثدييها يوم سعيد لأسرتنا



براد بيت: أنجلينا جولي بطلة.. واستئصال ثدييها يوم سعيد لأسرتنا

وصف الفنان العالمي ''براد بيت'' خطيبته الفنانة الشهيرة ''أنجلينا جولي'' بـ ''البطلة'' 
بعدما خضعت نجمة هوليوود لعملية استئصال للثديين للوقاية من الإصابة من مرض 
سرطان الثدي.
وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار التي توفيت والدتها مارشلين برتراند 
بسبب سرطان المبيض عام 2007 في عمر الـ 56 في مقال نشرته صحيفة النيويورك 
تايمز إنها اتخذت القرار الصعب حتى تستطيع أن تقول لأطفالها ألا يخافوا من فقدانها 
في يوم من الأيام.
الاختبارات كشفت أن ''أنجلينا'' تعاني من خلل في جين '' BRCA-1'' والذي يجعلها 
مهددة بنسبة 87% من الإصابة بمرض السرطان.
وقد علق ''براد بيت'' لصحيفة ''لندن المسائية'' على هذا القرار قائلاً ''أن أكون شاهد 
عيان على هذا القرار الجرئ يجعلني أشعر بأنها مختلفة عن الآخرين وأنها بالقطع 
بطلة'' مضيفاً '' أشكر الفريق الطبي لرعايتها وكل ما أريدها أن تتمتع بالصحة الجيدة 
طوال حياتها معي ومع أولادنا، فهذا يومٌ سعيد من أيام عائلتنا فنحن فخورين بأنجيليا 
فهذا يعني الكثير لعائلتنا خاصة أحفادنا فنحن نحبها من أعماق قلوبنا''.
وأبدى العديد من أفراد ''جولي'' مساندتهم لقرار الفنانة العالمية لاستئصال ثدييها حيث 
قال ''جيمس هافن''، الأخ الأكبر لأنجلينا '' أختي مثل أمنا دائماً تضع أولادها نصب 
عينيها في المقام الأول، وأنا ممتن جداً لكي أكون شقيقها''.
يذكر أن  الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، البالغة من العمر 37 عاماً، قررت استئصال 
ثدييها على الرغم من عدم نشاط ورم السرطان به فقط لأنها اكتشفت وجود جين '' 
BRCA1'' السرطاني في ثدييها ما يعرضها للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50%، 
وسرطان المبيض بنسبة 87% خاصة وأن والدتها ''مارشلين برتراند'' عام 2007 
بعد صراع مع مرض سرطان المبيض.
وقالت أنجلينا لصحيفة ''نيوروك تايمز'' الأمريكية : ''لقد أخبرني الأطباء أنني معرضة 
للإصابة لمرض سرطان المبيض بنسبة 87%، وسرطان الثدي بنسبة 50% على 
الرغم أن الخطر يتفاوت من امرأة لأخرى''.
ومن المعروف طبياً أن جزء صغير من سرطانات الثدي ينتج نتيجة التحور للجين 
الموروث، والذين يعانون من الخلل في جين BRCA1 تصل نسبة الخطورة أمامهم لـ 
65% في المتوسط، وأوضحت ''جولي'' أنها علمت ذلك منذ فترة لذلك حاولت تفادي 
الإصابة بالسرطان وتقليل المخاطر بأكبر قدر ممكن، لذلك اتخذت قراراً باستئصال 
للثديين كإجراء طبي وقائي، خاصة أن خطر الإصابة بسرطان المبيض هو أكثر 
خطراً والجراحة به أكثر تعقيداً.
وتابعت أنجلينا القول ''في 27 أبريل انتهيت من ثلاثة فحوصات طبية للتمهيد لعمليات
 استئصال الثديين، وكنت قادرة على الاحتفاظ بخصوصيتي والاستمرار في عملي''، 
ويقول الجراحون أن فرصة انجلينا لتفادي المرض تصل إلى أقل من 5%.
يذكر أن أنجلينا أم لستة أطفال منهم طفلة من خطيبها ''براد بيت'' الذي قرر مساعدتها 
ومساعدة أطفالها نظراً لانشغالها في الفحوص الطبية، وأضافت أنجلينا ''أنا لا استطيع 
أن أقول لأطفالي لا داعي للخوف من مرض سرطان الثدي ومن المطمئن أنهم لم 
يشتكوا من أي شيء حتى الآن سوى بعض الندبات الصغيرة في جسدهم''.