احتفت العاصمة السورية دمشق بالفنانة التشكيلية الأمريكية- السورية هالة فيصل الشهيرة بـ"تعرّيها" في نيويورك احتجاجا على حرب الولايات المتحدة في العراق، وذلك بإقامة أضخم معرض لها في فندق "فور سيزونز" الذي يعتبر أضخم وأحدث فندق خمس نجوم في دمشق.
وكانت فيصل، 49 سنة، خلعت ثيابها كلها في ساحة "واشنطن سكوير بارك" في نيويورك عام 2005، ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.
وقالت هالة فيصل لمراسلة العربية حيان نيوف إن "دعوتها إلى بلدها سوريا لإقامة هذا المعرض الذي انطلق في 19-2-2007 ويستمر لشهر، دليل على تفهم الناس إزاء ما قامت به من خطوة احتجاجية عام 2005"، وعبرت عن سعادتها البالغة "لأن الناس تفهمت ذلك الأمر".
وأضافت : عندما يقوم الإنسان باحتجاج من هذا النوع هناك من يقبل وهناك من يرفض وهذا بالنهاية أمر صحي. بشكل عام الناس رحبت بما قمت به وأيدت خطوتي، وقد كان لدي بعض التخوف من ردة فعل الناس قبل قدومي إلى دمشق.
وأشارت إلى أنها لم تتلق بعد خطوتها الاحتجاجية أي تهديد أو احتجاج من أي جهة، لافتة إلى أن غالبية الناس تفهموا ما قامت به كما أن "الكثيرين في سوريا اعتبروا خطوتي مشرّفة".
ويعتبر معرض هالة فيصل الأضخم من نوعه في سوريا حيث وضعت اللوحات، وعددها 43 لوحة، في صالتين، وهي لوحات كبيرة.