صور من مسابقة ملكة الرقص الشرقي في بودابست


شاركت متسابقات من مختلف أنحاء المجر في الدورة الحادية عشرة للمسابقة السنوية لاختيار ملكة الرقص الشرقي.

واضطر المسؤولون عن تنظيم المسابقة إلى نقلها إلى مسرح أصغر هذا العام بسبب أزمة الديون المجرية وتأثيرها على مبيعات التذاكر.

وقال جهرومي أفي منظم المسابقة ورئيس لجنة التحكيم "الأزمة (المالية) لا تأثير لها على الراقصات لأن الإنسان إذا أحب شيئا.. الرياضة أو الرقص.. فهو يفعل كل ما في وسعه لتحقيقه. إذن فلا مشكلة للراقصات المجيدات هذا العام. الفتيات جميلات وأثوابهن جميلة وسيكون عرضا لطيفا."

وتتمتع المجريات بموهبة خاصة في الرقص الشرقي على ما يبدو وفاز العديد منهن بجوائز في مسابقات دولية في القاهرة.

وفازت ملكة جمال المجر السابقة هذا العام في مسابقة نايل جروب للرقص الشرقي بالعاصمة المصرية.

وقالت راقصة مجرية تدعى سيلفيا فاركاس "الراقصات المجريات معروفات في أنحاء العالم لأننا في اعتقادي نتدرب كثيرا وملتزمات جدا وأيضا بسبب موهبتنا بالتأكيد. المجريات يتمتعن بموهبة كبيرة."

وتتزايد شعبية الرقص الشرقي في المجر عاما بعد عام وتنشأ له أندية ومدارس خاصة في أنحاء البلد.

وقال أفي منظم المسابقة في بودابست "الراقصات المجريات يفزن في كل المسابقات الدولية خصوصا في القاهرة. ثلاث أو اربع من فتياتنا فزن بأرفع الجوائز في مسابقات الرقص بالقاهرة وفي كل أنحاء العالم. المجريات بالتأكيد هن الأكثر موهبة."

وأضاف "الكل يسألني لم هن موهوبات إلى هذ الحد لكني لا أعرف. أعتقد أنه أمر في دمائهن."

وذكرت الراقصة ليفيا ليبينشكي التي فازت هذا العام بلقب ملكة الرقص الشرقي في المجر أن هذا اللون القديم من الفن يساعد المرأة في اكتساب الثقة بالنفس وفي التعبير عن أنوثتها.

وقالت "الرقص الشرقي جزء لا يتجزأ من حياتي وهو يعني لي التعبير عن أنوثتي ومشاعري. الرقص الشرقي أسلوب للتعبير ولون رائع من الفن أعتقد أن على كل امرأة أن تتعلمه."

وحصلت ليفيا على عقد قيمته 1.3 مليون فورينت مجري (نحو 4800 يورو) للرقص في مطعم شيراز الفارسي في بودابست وتأخلت للاشتراك في مسابقات أخرى على المستوى الدولي.