أمير كرارة: تمرّدت على نفسي وأطلت شعري


يعتبر من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة في أعمالهم الرمضانية. تألق بشخصية “ميمي الرايق” التي قدمها في مسلسل “طرف ثالث” وما زال متأثراً بها حتى اليوم. “أنا زهرة” التقت أمير كرارة للتحدّث عن طلّته الأخيرة.  بعد النجاح الذي حققه مسلسل “طرف ثالث”، كيف تقيّم تجربتك في العمل؟

 أعتبر “ميمي الرايق” من أهم الشخصيات التي قدمتها في حياتي بل الأقرب إلى قلبي. بدأت أركّز على مسيرتي في التمثيل منذ مسلسل “المواطن اكس”، وأعتبر “طرف ثالث” نقطة انطلاقتي الحقيقية.

 وماذا عن اللوك الذي ظهرت به ضمن أحداث العمل؟

بعد مشاركتي في مسلسل “روبي” الذي وصل إلى

 أكثر من 100 حلقة، قرّرت التمرد على شكلي حتى لا يملّ الجمهور مني وجلست مع “الاستايلست” عبير الأنصاري، ورسمنا شخصية ميمي الرايق إلى أن اتفقنا على إطالة شعري.

 لكنّ البعض انتقد ملابس “ميمي الرايق” الأنيقة رغم أنّه يسكن في حارة شعبية؟

 أرىى أنّها انتقادات في غير محلها. أنا كنت أسكن في منطقة شعبية ولدي أصدقاء من تلك المناطق. ومع ذلك، هم يرتدون أرقى الملابس ويتحدثون بطرق لائقة. لذلك، أردنا أن نقدم شخصية حقيقية وواقعية من شباب المجتمع المصري “الجدعان”.

 هل تشبهك شخصية ميمي الرايق؟

 نعم تشبهني كثيراً، خصوصاً في رغبتها في الاستقرار وحبّ الأصدقاء، إلى درجة أنّه انتابتني حالة حزن شديدة فور الانتهاء من المسلسل. ومع ذلك، ما زلت عاجزاً عن الخروج من الشخصية التي أثّرت بي كثيراً.

 وما هي أصعب مشاهدك في المسلسل؟

هناك الكثير من المشاهد الصعبة أبرزها مشهد المقابر الذي جمعني بصديقي محمود عبد المغني، فشعرت وقتها أنّه من الصعب أن يفقد الانسان أحد أصدقائه، فضلاً عن مشاهد الأكشن التي تضمّنها العمل في  حلقاته الأخيرة.

 وماذا عن الكواليس؟

 من أجمل لحظات الكواليس جلساتي مع الفنانة فادية عبد الغني. إذ تمتلك خفة دم تجعلني أفقد السيطرة على نفسي وأظل أضحك.

 هل كنت تتوقع كل هذا النجاح للعمل؟

 بصراحة لم أكن أتوقّع كل هذا النجاح، فما زلت حتى الآن أتلقى التهاني بالدور. كثيرون يقابلونني ويؤكدون إنّهم صاروا يحبونني بفضل هذا الدور، ما أسعدني كثيراً، فضلاً عن أنني تلقيت التهنئة من عدد كبير من زملائي الفنانين منهم شريف منير، وعمرو واكد وتامر حبيب.

 يقول البعض إنّ وسامتك سبب دخولك مجال التمثيل. ما تعليقك؟

 كنت أعتقد ذلك في البداية ودخلت مجال الاعلام وقدمت تجارب تمثيلية غير ناجحة إلى أن قررت منذ عامين التركيز على التمثيل، وبالفعل نجحت في “المواطن اكس” و”طرف ثالث”.

 هل يعني ذلك أنك اعتزلت العمل كمذيع؟

 نعم اعتزلت عملي كمذيع رغم أنّه ما زالت تأتيني عروض، لكنّني قررت الابتعاد عن هذا المجال بعد نجاحات كثيرة قدمتها سواء من خلال التلفزيون المصري أو الشاشات العربية.

 ولماذا أعلنت أنّك لستَ راضياً عن شخصيتك في “روبي”؟

أرى أنها تجربة غير موفقة، وكنت فاقداً للتركيز، لكنّي أعترف أنّ سيرين عبد النور ومكسيم خليل استفادا من العمل بشكل أكبر.

 بعيداً عن أعمالك الفنية، حدّثنا عن مولودتك الثانية ليلي؟

 طبعاً، أعتبرها وجه السعد، وخصوصاً أنّها جاءت لحظة جني ثمار نجاحي في “طرف ثالث” مثل ابني الأول سليم. إنّهما يكمّلان فرحتي وأتمنى أن يبارك الله أبنائي وزوجتي.