الفنانه تيسير فهمي تروي تفاصيل لقائها مع الرئيس الجديد
 
قالت الفنانة تيسير فهمي أن لقائها بالرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، ضمن مجموعة من رؤساء الأحزاب المصرية مساء أمس الأول في قصر الرئاسة لم تتطرق فيه للحديث عن الفن لكون الدعوة وجهت لها بصورة حزبية حيث تشغل منصب رئيس حزب المساواة والتنمية،
مؤكدة أنها خرجت بانطباعات إيجابية عن الرئيس الجديد من بينها أنه ذكي، متوازن، بسيط، يستمع للاخرين ولمطالبهم ورؤيتهم ولا يقاطعهم، ملم بتفاصيل ما يحدث، يدون الملاحظات ويتذكر كلام كل شخص، ويقوم بالرد السريع إذ استلزم منه الامر توضيح.

وروت تيسير فهمي لـ"إيلاف" تفاصيل اللقاء حيث أكدت أنها تلقت اتصالاً من رئاسة الجمهورية بتحديد الموعد وذهبت في ظل شعورها بأهمية اللقاء لما تمثله من مكانة في الحياة السياسية، فضلاً عن أن الرئيس كان يرأس أحد الأحزاب حيث حضرت اللقاء وتناقشت في 4 محاور رئيسية هي أن يكون هناك تواصل بشكل دوري ما بين مؤسسة الرئاسة والأحزاب المصرية، خصوصًا وأن غالبية هذه الأحزاب لديها برامج قابلة للتنفيذ تحقق عائدًا للدولة من دون ان تكلف خزانتها وتحتاج إلي مساعدة الأجهزة التنفيذية للدولة وهو ما يمكن تنسيقه مع مؤسسة الرئاسة.

المحور الثاني الذي طرحته تيسير على الرئيس هو حقوق المراة باعتبارها تمثل نصف المجتمع وشعورها بالقلق حيال المستقبل، فيما تعلق المحور الثالث بإعادة الأمن إلى الشارع المصري، أما المحور الاخير متعلق بضمان الحريات، مؤكدة أنها على الرغم من مقاطعتها لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية إلا أنها شعرت بالطمأنينة من لقاء الرئيس لاسيما بعد خطابه الذي القاه في ميدان التحرير أمس متمنية أن يقوم بتنفيذ ما وعد به.

وعن سبب عدم مناقشته فيما يتعلق بمصير حرية الإبداع، أكدت تيسير فهمي أن اللقاء كان بصفة حزبية، إضافة إلى علمها بأن ضمان الحريات العامة سيضمن حرية الإبداع خصوصًا إذ نص الدستور عليها بشكل واضح وصريح وأصبحت الدولة دولة مؤسسات وليس أفراد.

وأشارت إلى أنها تفكر في خوض تجربة الترشح لانتخابات مجلس الشعب مرة أخرى إذ أعيدت الانتخابات البرلمانية بعد صدور قرار بحل البرلمان من المحكمة الدستورية منتصف الشهر الجاري، لافتة إلى أن الحديث أكثر عن هذه الخطوة أمر سابق لأوانه.