مشادة بين رولا سعد وهيفا


مشادة بين رولا سعد وهيفا

مثول الفنانتين الاستعراضيتين المتخاصمتين هيفاء وهبي ورولا سعد أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان فادي صوان، صباح امس الخميس، كان أشبه بحربٍ انفجرت داخل قصر العدل، عبر مشادات كلامية حادة بين الفنانتين "اللدودتين" في حضرة المحقق.  
فجلسة التحقيق التي عقدها صوان في الدعوى المقامة من هيفاء على رولا سعد والاعلامية نضال الاحمدية، صاحبة مجلة "الجرس" وفضائية "الجرس"، أضفت نكهة خاصة على اليوم القضائي في قصر عدل بعبدا، الذي عاش ثلاث ساعات من الانتظار غير الممل لرواد العدلية الذين شخصت عيونهم للفوز بنظرة من الفنانتين الجميلتين، والمصورين الذين تلهفوا الالتقاط صورة هيفا في هذا المكان.

الفنانة رولا سعد التي وصلت عند العاشرة قبل الظهر وكانت ترتدي سروال جينز وقميصاً مقلّماً، تبعتها بعد دقيقة الإعلامية نضال الاحمدية، وبعد خمس دقائق وصل موكب هيفاء وهبي، وكانت تستقل سيارة مرسيدس سوداء (غواصة) ترافقها سيارة رانج روفر سوداء أيضاً ترجلت منها لتسلك إلى دائرة قاضي التحقيق في جبل لبنان فادي صوان، الذي سبقها اليه وكيلها المحامي انطوان نهرا، فيما كان برفقة رولا وكيلها المحامي شربل رعد.


دخلت هيفاء بصعوبة إلى مكتب القاضي صوان فأوصد المرافقون ورجال الأمن الباب المؤدي إلى الجناح، الذي يقع فيه مكتب القاضي. فيما منع الصحافيون من التحدث عبر الهاتف الجوال، لا مع الداخل ولا مع الخارج. واستمرت الجلسة من العاشرة والربع حتى الاولى والنصف بعد الظهر، الى حين انتهاء الاستجواب ومغادرة الفنانتين. وعلم من اوساط مقربة من الفنانتين، أن هيفاء أصرت خلال الجلسة على شكواها وكررت مضمونها، فيما نفت رولا سعد الاتهامات الموجهة اليها، وخلال مواجهتهما بحضور المدعى عليها نضال الاحمدية حصل جدال. غير ان الساعات الثلاث لم تكن كافية لإتمام المواجهة ومطابقة اقوال المدعية مع المدعى عليهما، فتقرر ارجاء الجلسة إلى 11 حزيران المقبل. ليكون قصر العدل على موعد مع جولة جديدة من هذه المواجهة الساخنة.