مادونا وزيبات في إسرائيل لإحياء حفل من "مصدر القوة والإلهام للعالم"

 

مادونا وزيبات في إسرائيل لإحياء حفل من "مصدر القوة والإلهام للعالم"


وصلت المغنية الشهيرة مادونا الى إسرائيل قادمة من نيويورك في إطار جولة فنية عالمية، يصحبها فيها أبناؤها الأربعة وصديقها الراقص الفرنسي الجزائري الأصل ابراهيم زيبات، بالإضافة الى 70 شخصا  يشكلون فريق العمل معها، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
 وقد وقع اختيار "ملكة البوب" على إسرائيل لتكون أولى محطات الرحلة الفنية، حيث ستحيي خلال 3 أيام حفلاً بملعب رامات غان في تل أبيب، ومنها تنطلق لتحيي 83 حفلاً آخر في أوروبا وأمريكا. وبحسب موقع مادونا فقد تم بيع كل تذاكر الحفل الذي ينتظره عشاق "الملكة" في إسرائيل.
وكانت مادونا قد أحيت حفلها الأخير في إسرائيل في عام 2009، وذلك في إطار جولة أطلقت عليها اسم  Sticky and Sweet إلتقت على هامشها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني، كما زارت حائط المبكى وقبور الصالحين اليهود في القدس.
وبحسب وسائل إعلام عربية وإسرائيلية آنذاك أثارت هذه الزيارة استياء العرب، خاصة بعدما أعربت عن سعادتها البالغة بالعودة الى إسرائيل بعد غياب طويل، ومن ثم توشحت مادونا بعلم إسرائيلي أعطاها إياه أحد معجبيها، وتوجهت لـ 60 ألف متفرج حضر الحفل قائلة ان "إسرائيل تشكل مصدر القوة والإلهام للعالم."
بالإضافة الى مادونا يحظى ابراهيم زيبات باهتمام كبير من قِبل وسائل الإعلام، التي لا تزال تتناقل خبر علاقته بمادونا وتطرح تساؤلاً عما اذا كان الحبيبان ينويان الارتباط رسمياً. وبغض النظر عن الارتباط بالزواج فإن زيبات قد ارتبط بمادونا روحياً، وذلك بعد ان أصبح من المهتمين بدراسة القبالاة، وهي تيار صوفي في اليهودية تعلمه الشاب الجزائري في معابد يهودية بصحبة مادونا.
ويكمن جوهر القبالاه في ان لكل حرف او كلمة في التوراة معنى خفيا، وهي طقوس أسسها الحاخام إسحق لوريا المولود في القدس عام 1534، والذي خصصت له "ملكة البوب إستر"، بحسب الإسم العبري الذي اختارته مادونا لنفسها، أغنية تحمل اسمه.
الى ذلك عبر الكثير من الحاخامات ورجال الفقه اليهودي عن استيائهم إزاء اتباع مادونا هذا المذهب، انطلاقاً من انها وُلدت لعائلة كاثوليكية إيطالية الأصل. وكانت مادونا قد توجهت الى إسرائيل خصيصاً لحضور مؤتمر حول القبالاه ودعت العديد من النجوم للمشاركة به، وزارت خلال وجودها هناك منزل السياسي الإسرائيلي المخضرم شمعون بيريز في المدينة القديمة.
جذبت مفاهيم القبالاه الكثير من مشاهير العالم الذين مارسوا طقوسها ولا يزالون. من هؤلاء ليندزي لوهان وديمي مور وميك جاغر وبريتني سبيرس ولاعب كرة القدم البريطاني الشهير ديفيد باكهام، بالإضافة الى باريس هيلتون التي تخلت عن القبالاه وعادت مؤخرأً الى الكاثوليكية.