توم كروز وكاتي هولمز ينفصلان بعد 5 سنوات من الحياة الزوجية



توم كروز وكاتي هولمز ينفصلان بعد 5 سنوات من الحياة الزوجية


اتخذ نجم السينما الأمريكية توم كروز وزجته الممثلة كاتي هولمز قراراً بالطلاق بعد حياة زوجية استمرت 5 سنوات، وفقاً لما أفاد به محامي هولمز جوناثان وولف، الذي أضاف ان "هذا الأمر شخصي وسري ويتعلق بحياة كاتي (هولمز) الخاصة". ولفت وولف الأنظار إلى ان اهتمام الممثلة الأمريكية الأكبر يتركز الآن، وكما هو الحال دائماً، على سعادة ابنتهما سوُري البالغة من العمر 6 أعوام، وذلك نقلاً عن وكالة "نوفوستي" للأنباء.
هذا ولم تتوفر أنباء حتى الآن عمّا اذا كان الزوجان قد تقدما بطلب رسمي لاتخاذ إجراءات الطلاق، إلا ان أنباءً أشارت إلى أن المرة الأخيرة التي شوهد فيها النجمان سوية كانت في فبراير/شباط الماضي في إحدى الحدائق.
وقد اهتمت وسائل إعلام محلية بهذا الخبر منوهة بأن ثروة كروز (49 عاماً) وهولمز (33 عاماً) التي تجري في عروقها دماء روسية تبلغ 275 مليون دولار، مما يعني انه اذا اضطر الجانبان لتسوية الطلاق مادياً كما جرت العادة بين الأثرياء والمشاهير، فإن مجموع ثروة النجمين لن يتغير في أي حال من الأحوال.
الجدير بالذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت أكثر من حالة طلاق في الوسط المخملي، منها انفصال الممثل الأمريكي – النمساوي آرنولد شوارتزنيغر عن زوجته الصحفية ماريا شرايفر، سليلة عائلة كيندي الشهيرة، وذلك بعد ان كشف الممثل، حاكم ولاية كاليفورنيا السابق عن ابنه غير الشرعي من خادمة المنزل.
كما انفصل مؤخراً الممثل والمخرج الأمريكي ميل غيبسون عن زوجته روبين مور بناءً على قرار قضائي أصدرته إحدى محاكم لوس أنجلوس، بعد علاقة زوجية جمعت بينهما لمدة 30 عاما. وبحسب الحكم الصادر فإن مور ستحصل على نصف ثروة غيبسون التي قدرت في عام 2006 بـ 850 مليون دولار. ولم تكتف المحكمة بذلك بل قررت أن طليقة أحد ألمع نجوم السينما في هوليوود ستحصل كذلك على نصف ما سيتقاضاه الرجل عن كل عمل سينمائي سيشارك به في المستقبل، وهو شرط يظل قائماً طالما غيبسون على قيد الحياة.
الملفت ان خبر انفصال توم كروز عن كاتي هولمز جاء بعد ساعات قليلة على الإعلان عن انفصال مدير صندوق النقد الدولي السابق، الفرنسي دومينيك ستروس كان عن زوجته آن سينكلر بمبادرة منها بعد 20 عاما من حياتهما الزوجية. وقد اتخذت سينكلر قرار الطلاق بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي لاحقت ستروس كان في السنة الأخيرة، وأدت إلى استبعاده من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فرنسا، كما أسفرت عن تقديم استقالته من مركزه المرموق في عالم المال والأعمال.