ناعومي في بيت لحم والصحفيون يبدون استياءهم

 

ناعومي في بيت لحم والصحفيون يبدون استياءهم


أفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية بأن عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة نعومي كامبل احتفلت بعيد ميلادها الـ 42 في بيت لحم بالضفة الغربية، حيث زارت ومرافقون لها كنيسة المهد، قبل ان تتوجه الى أحد المطاعم القريبة لتناول الغداء. وقد رافقها في جولتها بالمدينة رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة البندك.
وكانت كامبل قد وصلت الى تل أبيب في طائرة خاصة بصحبة خطيبها، الملياردير الروسي فلاديسلاف دورينين، يرافقهما 15 صديقا و6 حراس شخصيين. وأشارت الأنباء الى ان نعومي كامبل توجهت فور وصولها الى مدينة القدس، وتنقلت بين أحيائها خلال زيارتها لحائط المبكى (البراق لدى للمسلمين) والنفق القريب منه، ومن ثم توجهت الى فندق الملك داوود.
وقد أدت زيارة كامبل للأراضي الفلسطينية الى استياء عدد كبير من الصحفيين الذي طالبوا الجهات الرسمية بالسماح لهم بتغطية الأحداث المهمة، وذلك نتيجة تعرضهم لمضايقات حالت دون قيامهم بعملهم.
وانضم كثيرون باستثناء الصحفيين اليهم وعبروا عن دهشتهم إزاء تعامل الأمن الفلسطيني مع الإعلاميين والمصورين الذين حاولوا التقاط صور لعارضة الأزياء الشهيرة، لكن لم يتسن لهم ذلك بسبب رجال الأمن الذين وضعوا أيديهم على عدسات الكاميرات، بالإَضافة الى تغطية وجه كامبل مما جعل هذه المهمة شبه مستحيلة لمعظم الصحفيين، باستثناء العاملين منهم في التلفزيون الفلسطيني.
وتساءل البعض عن الهدف من هذه الإجراءات التي تحول دون توثيق زيارات شخصيات تتمتع بشهرة عالمية الى الأرضي الفلسطينية، ويرى هؤلاء أهمية التركيز عليه لجذب انتباه أكبر قدر ممكن من أنظار المعجبين بهذه الشخصيات لتعريفهم بالقضية الفلسطينية.
الجدير بالذكر ان هذه ليست أول زيارة لنجم ساطع كنعومي كامبل لبيت لحم تتسبب بإزعاج للصحفيين، اذ سبقتها الى ذلك المغنية الشهيرة، ملكة البوب مادونا في عام 1994، حين رفضت التعامل مع الصحفيين الذين رافقوا الحدث، بل سمحت لنفسها بالرد عليهم بكلمات بذيئة باللغتين العربية والعبرية، بحسب ما أفادت وسائل الاعلام في حينه.